شنّ الرئيس الأمريكي، دونالد
ترامب، هجوما وصف بكونه "لاذعا" على نظيره الفرنسي، إيمانويل
ماكرون، وذلك خلال مغادرته كندا، في ساعة متأخرة من مساء الاثنين، قائلا إنّ: "الثاني ذكر بشكل خاطئ أن ترامب سيعود إلى واشنطن من أجل العمل على "وقف إطلاق النار" بين إسرائيل وإيران".
وكتب ترامب عبر موقعه للتواصل الاجتماعي "تروث سوشال": "الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الذي يسعى للدعاية، قال عن طريق الخطأ إنني غادرت قمة مجموعة السبع في كندا لكي أعود إلى واشنطن من أجل العمل على "وقف إطلاق النار" بين إسرائيل وإيران".
وأردف الرئيس الأمريكي قائلا، واصفا تصريحات ماكرون بكونها: "خاطئة!"؛ فيما تابع خلال المنشور ذاته الذي شهد تداولا واسعا على مختلف مواقع التواصل الاجتماعي: "ليس لديه أي فكرة عن سبب توجهي الآن إلى واشنطن، لكن الأمر بالتأكيد لا علاقة له بوقف إطلاق النار".
إلى ذلك، استرسل ترامب: "(الأمر) أكبر من ذلك بكثير. سواءً عن قصد أم لا، إيمانويل يُخطئ دائمًا. ترقبوا!". فيما كان ماكرون قد قال في وقت سابق: "إن ترامب قد قدم عرضا من أجل وقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران".
كذلك، كان الرئيس الفرنسي، قد قال للصحفيين أثناء انعقاد قمة مجموعة السبع في كاناناسكيس بكندا: "تم تقديم عرض، خاصة لوقف إطلاق النار والبدء في مناقشات أوسع".
وصرّح ماكرون متحدثا باللغة الفرنسية: "إذا تمكنت الولايات المتحدة الأمريكية من تحقيق وقف إطلاق النار، فهذا أمر جيد للغاية وفرنسا ستدعم ذلك ونتمنى ذلك".
تجدر الإشارة إلى أنّ دولة
الاحتلال الإسرائيلي، تواصل منذ فجر الجمعة، بدعم أمريكي، شنّ عدوانا على
إيران يشمل قصف منشآت نووية وقواعد صواريخ واغتيال قادة عسكريين وعلماء نوويين ما أسفر عن 224 قتيلا و1277 جريحا، فيما ترد طهران عبر صواريخ بالستية وأيضا طائرات مسيّرة خلفت ما يناهز 24 قتيلا ومئات المصابين.
اظهار أخبار متعلقة
وكانت إيران، قد أعلنت الأربعاء، أن جيشها تمكن من إسقاط طائرة حربية إسرائيلية من طراز أف-35، في منطقة جنوب العاصمة طهران. وذلك في تصريحات أدلى بها، حسين عباسي، قائمقام منطقة ورامين، لوكالة الأنباء الإيرانية الرسمية (إرنا)، حيث أفاد أن المقاتلة تحطمت ودمرت في محيط ورامين.
وأكد عباسي أن وحدات الأمن فتحت تحقيقا في الحادث، لكنه لم يورد أي معلومات عن مصير قائد الطائرة.