قال زعيم التيار
الصدري في
العراق، مقتدى الصدر، إنه بلاده لا تحتمل حربا جديدة، وذلك في أول تعليق له على العدوان الذي شنته دولة الاحتلال الإسرائيلي على
إيران.
وفي بيان نشره عبر حسابه الرسمي بمنصة "إكس"، أشار إلى أن شرارة
الحرب اشتعلت بالفعل، وأن نيرانها بدأت تتسع، مؤكدًا أن العواقب قد لا تقتصر على إيران وحدها، بل قد تشمل أطرافًا أخرى في المنطقة إذا استمرت دوامة التصعيد.
وشدد الصدر على أن بلاده "لا تحتمل مغامرات دموية جديدة"، داعيًا إلى تهدئة عاجلة لإعادة السلام إلى الشرق الأوسط.
وطالب الصدر بكبح ما وصفه بـ"الخطابات الفردية الوقحة"، معتبرًا أن بعض الأصوات تسعى لتأجيج المشهد العراقي وزرع الفوضى بين المواطنين، مؤكدًا على ضرورة الإصغاء إلى صوت العقل والحكمة، مناشدًا الشعب العراقي تجاهل التصريحات المتهورة التي تُبث بغرض إثارة الذعر والتشويش، في وقت يعيش فيه الإقليم حالة من الترقب الحذر.
حزب الله يعلق
وقال مسؤول في حزب الله الجمعة، إن الجماعة لن تشن هجوما منفردا على "إسرائيل" ردا على غاراتها على إيران.
وندد حزب الله في بيان بالعدوان الإسرائيلي وعبر عن تضامنه الكامل مع إيران، معتبرا أنها تهدّد "بإشعال المنطقة".
وأضاف حزب الله أن الهجمات تؤكّد "أن هذا العدو لا يلتزم بأي منطق أو قوانين، وبات يجمح إلى ارتكاب حماقات ويقوم بمغامرات تنذر بإشعال المنطقة برمّتها، خدمة لأهدافه العدوانية، ولإنقاذ نفسه من أزماته الداخلية".
وتابع الحزب في بيانه "تخطى العدو الإسرائيلي كل الخطوط الحمراء، ظنّاً أنه بذلك يغيّر المعادلات".
وفجر الجمعة، أطلقت "إسرائيل" هجوما واسعا على إيران بأكثر من 200 مقاتلة، أسمته "الأسد الصاعد"، وقصفت خلاله منشآت نووية بمناطق مختلفة واغتالت قادة عسكريين وعلماء نوويين.
وقال جيش الاحتلال الإسرائيلي إنه "أطلق وبتوجيهات من المستوى السياسي هجوما استباقيا دقيقا ومتكاملا لضرب البرنامج النووي الإيراني".