كشفت وسائل إعلام
عبرية أن رئيس
وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين
نتنياهو، تراجع عن حضور مراسم تنصيب البابا الجديد
بسبب مخاوف من إمكانية تنفيذ مذكرة توقيف دولية صادرة بحقه.
ونقلت
صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية عن مصادر قولها إن نتنياهو كان يرغب في حضور
مراسم تنصيب البابا
لاوون الرابع عشر، لكنه قرر العدول عن ذلك و"عدم المجازفة"،
وقرر مكتب رئيس الوزراء إلغاء الرحلة.
وذكرت
الصحيفة العبرية، أنه "خلال الفحوصات التمهيدية، أُجريت اتصالات مع إيطاليا والفاتيكان
للتحقق مما إذا كان سيُسمح لنتنياهو بالحضور دون أن يجري اعتقاله. لكن الردود التي
جرى تلقيها لم تكن مُرضية، وكان من غير الواضح ما إذا كانوا سيطبقون مذكرات التوقيف".
وفي
21 تشرين الثاني/ نوفمبر من عام 2024 أصدرت المحكمة
الجنائية الدولية مذكرتي اعتقال
بحق نتنياهو ووزير الجيش الإسرائيلي السابق يوآف جالانت بتهم ارتكاب جرائم حرب وجرائم
ضد الإنسانية خلال العدوان على غزة.
اظهار أخبار متعلقة
وأُقيمت اليوم الأحد في الفاتيكان، مراسم
تنصيب البابا لاوون الرابع عشر الذي تم انتخابه في 8 أيار/ مايو خلال المجمع السري
للكرادلة رئيسًا للكنيسة الكاثوليكية وزعيماً لدولة الفاتيكان، بحضور العديد من
زعماء العالم، من بينهم رئيس إيطاليا سيرجيو ماتاريلا، وملك إسبانيا فيليبي السادس،
ورئيسة بيرو دينا بولوارتي، والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، وجي دي فانس
نائب الرئيس الأمريكي.
وتطرق البابا الجديد إلى خطابه إلى الوضع في قطاع غزة، وقال: "لن ننسى إخوتنا الذين يعانون من ويلات الحروب. الأطفال والعائلات
والمسنون الذين نجوا بالكاد من الموت في غزة، يواجهون حاليا الجوع. والصراعات الجديدة
في ميانمار أنهت حياة شباب أبرياء. أما أوكرانيا المدمرة، فهي تنتظر بدء مفاوضات لتحقيق
سلام عادل ودائم".
كما انتقد لاوون الرابع عشر النظام الاقتصادي
العالمي، وقال إنه "يستغل موارد الأرض ويهمش الأكثر فقرا"، فيما حذّر في
الوقت نفسه من: مركزية السلطة في الفاتيكان، مبرزا أنه سيسعى إلى "الحكم دون استسلام
لإغراء الاستبداد".