نقلت قناة الجزيرة عن قيادي في
حماس، قوله إن مفاوضات متقدمة مباشرة، بين الحركة وأمريكا، تجري منذ أيام حول وقف إطلاق النار بغزة.
وأشار إلى أن المفاوضات تبحث إدخال المساعدات لغزة، ووقف العدوان الجاري على القطاع.
من جانبه قال موقع أكسيوس عن مصدر مطلع، قوله، إن المبعوث الأمريكي، ستيف ويتكوف يتباحث مع
الاحتلال، وقطر ومصر وعبرهما مع حماس بشأن اتفاق لإطلاق الأسرى وسلام أوسع في المنطقة.
من جانبه قال المبعوث الأمريكي ويتكوف،
للقناة 12 العبرية: "نريد إرجاع
المحتجزين لكن إسرائيل لا ترغب في إنهاء الحرب".
اظهار أخبار متعلقة
ولفتت إلى أن انتقادات ويتكوف للاحتلال، "تأتي في ظرف مصيري وإسرائيل
تستعد لتوسيع القتال في
غزة".
وقالت القناة 12، ويتكوف، قدم لحماس، عبر
الوسطاء، مقترحا لصفقة
جزئية تبدأ بالإفراج عن 10 أسرى إسرائيليين وفق معايير تمت مناقشتها مسبقا، مقابل
وقف القتال لمدة تصل إلى 70 يوما يتم خلالها التفاوض على صفقة نهائية.
ونقلت القناة عن نتنياهو قوله: "نحن أمام أيام مصيرية بخصوص إطلاق سراح الرهائن، وإسرائيل تدعم منحى ويتكوف".
ولفت إلى أن "حماس قد تطلق سراح الجندي عيدان ألكسندر، كبادرة حسن نية للرئيس ترامب".
وأضاف: "قد تطرح صفقة أخرى غير منحى ويتكوف، تشمل عددا أقل من الرهائن ومقابل ثمن أقل".
وتتسارع الأحداث في مفاوضات صفقة الأسرى، بين الاحتلال الإسرائيلي وحركة المقاومة الإسلامية حماس، وذلك مع اقتراب زيارة الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، للمنطقة، خلال الأسبوع المقبل.
اظهار أخبار متعلقة
وبحسب "القناة الـ12" العبرية، فإنّ: "الأيام القادمة ستكون حاسمة في مسار المفاوضات، في ظل التهديدات المتزايدة من إسرائيل بتصعيد عسكري في قطاع غزة، حال فشل المحادثات قبل نهاية زيارة ترامب".
وفي السياق نفسه، أوردت عدد من التقارير الإعلامية، المُتفرّقة، أنّ: "الرئيس الأمريكي الذي سيصل إلى المنطقة الاثنين المقبل، سيركز على القضايا الإقليمية بما في ذلك ملف الأسرى، بينما تسعى إدارة ترامب إلى تحقيق اختراق في هذه المفاوضات خلال زيارته".
وأضافت: "قامت قطر بدور الوساطة المبذولة بين إسرائيل وحماس، ولكن المفاوضات لم تشهد حتى الآن أي تغييرات ملحوظة"، فيما أبرزت أن دولة الاحتلال الإسرائيلي قد "حددت موعدًا نهائيًا قبل زيارة ترامب للاتفاق على صفقة، حيث أكدت مصادر أمنية إسرائيلية أن هناك تعليمات بالتحضير لعملية عسكرية واسعة في غزة في حال عدم التوصل إلى اتفاق".