تتواصل الهجمات مدينة
بورتسودان شرقي
السودان، لليوم الخامس على التوالي، بعدما تعرضت فجر الخميس، لهجوم جديد بطائرات مسيرة تصدت له المضادات الأرضية.
ومنذ الأحد، تتعرض مدينة بورتسودان العاصمة المؤقتة شرقي البلاد، إلى هجمات بطائرات مسيرة على مواقع عسكرية ومدنية، اندلعت على إثرها حرائق بمستودعات نفط ومحطة كهرباء بالمدينة.
وذكر شهود عيان أنهم شاهدوا نيران المضادات الأرضية وهي تعترض الطائرات المسيرة وسمعوا أصواتها لأكثر من 45 دقيقة، مع سماع دوي انفجارات، بينما قال شهود آخرون، إن طائرة مسيرة هاجمت مقر الكلية الجوية بمدينة بورتسودان، بحسب ما ذكرت وكالة "الأناضول".
اظهار أخبار متعلقة
ونشر ناشطون سودانيون على مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو، لمشاهد نيران المضادات الأرضية وهي تعترض المسيرات.
ويأتي ذلك، غداة تعرض بورتسودان لهجوم بطائرات مسيرة لقوات
الدعم السريع، استهدف قاعدة "فلامنجو" البحرية وتصدت له المضادات الأرضية، وفق
الجيش السوداني.
والثلاثاء، اتهمت السلطات السودانية قوات الدعم الدعم السريع باستهداف مستودعات الوقود في الميناء الجنوبي ومطار بورتسودان ومحطة كهرباء، دون تعقيب من الأخيرة.
اظهار أخبار متعلقة
ومنذ فترة، تتهم السلطات السودانية "الدعم السريع" بشن هجمات بطائرات مسيّرة على منشآت مدنية، بينها محطات كهرباء وبنية تحتية بمدن البلاد الشمالية، مثل مروي ودنقلا والدبة وعطبرة، دون تعليق من الأخيرة.
ويخوض الجيش السوداني و"الدعم السريع" منذ منتصف نيسان/ أبريل 2023 حربا خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل ونحو 15 مليون نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة والسلطات المحلية، بينما قدر بحث لجامعات أمريكية عدد القتلى بنحو 130 ألفا.
واستعادت القوات النظامية فيها مقار مهمة مثل القصر الرئاسي، ووزارات حكومية، والمطار، ومقار أمنية وعسكرية.
وفي عموم السودان، لم تعد "الدعم السريع" تسيطر سوى على أجزاء من ولايتي شمال وغرب كردفان، وجيوب محدودة في جنوب كردفان والنيل الأزرق، إلى جانب 4 ولايات في إقليم دارفور.