أثار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب جدلا في
أوساط
الاحتلال، بعد إعلانه أن 3 من الأسرى قتلوا في قطاع
غزة، وتبقى 21 أسيرا،
بدلا من 24 كان الاحتلال يزعم أنهم على قيد الحياة.
وقال ترامب، على هامش
فعالية في البيت الأبيض، إنه "من بين هؤلاء الأشخاص الـ59، 21 لا يزالون على
قيد الحياة، وثلاثة أموات".
وأضاف ترامب: "نريد أن نحاول إنقاذ أكبر عدد ممكن من الرهائن، هذا وضع مروع".
من جانبها طالبت
عائلات الأسرى في غزة حكومة نتنياهو بتوضيح بشأن عدد الأحياء منهم، عقب تصريحات
ترامب.
وقالت العائلات في
منشور على منصة "إكس": "في أعقاب تصريحات لرئيس الولايات المتحدة
بشأن عدد الرهائن الأحياء الذين لا يزالون محتجزين، يبلغ عدد المختطفين الأحياء
المعروفين لدى الأهالي، والذين أبلغتهم المصادر الرسمية، 24 مختطفا".
وأضافت: "نطالب
مرة أخرى الحكومة الإسرائيلية إذا كانت هناك معلومات جديدة تم إخفاؤها عنا أن
تمررها إلينا على الفور".
اظهار أخبار متعلقة
وجددت العائلات
مطالبتها نتنياهو بـ"وقف الحرب حتى عودة آخر مختطف"، قائلة إن "هذه
هي المهمة الوطنية الأكثر إلحاحا وأهمية".
وتطالب العائلات منذ
أشهر الحكومة بعقد اتفاق شامل يعيد جميع الأسرى مقابل وقف الحرب.
بدوره قال منسق "شؤون
الرهائن والمفقودين" لدى الاحتلال غال هيرش الأربعاء، إن عدد الأسرى الأحياء
المحتجزين في قطاع غزة لم يتغير، وذلك خلافا لتصريحات ترامب الذي أكد مقتل ثلاثة
منهم.
ونشر هيرش عبر حسابه
على منصة "إكس"، "تحتجز حركة حماس 59 رهينة، بينهم 24 على
قائمة الرهائن الأحياء، و35 على قائمة الذين تم تأكيد وفاتهم رسميا".
وأبدت حماس استعدادها
لاتفاق شامل تطلق بموجبه جميع الأسرى مقابل وقف الحرب والانسحاب الشامل من غزة
وإطلاق سراح أسرى فلسطينيين، ولكن الاحتلال يرفض ذلك.