هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
إنه من نافلة القول أن نؤكد هنا بأنه مثلما أثبتنا بأن الإسلام لم ينتشر بالسيف في كل البلاد المغربية لأنه أتى محررا للسكان من قبضة الرومان، فكذلك الأمر بالنسبة لانتشار لسان القرآن مع دينه وكتابه المحفوظ في الصدور فبل السطور. ولو كان الأمر عكس ذلك لما زالت المسيحية واللا تينية من هذه البلاد وبقي الإسلام وحده راسخا في الواقع مع لسان القرآن إلى يومنا هذا في كل هذه البلدان رغم عودة وقوعها من جديد تحت سيطرة المسيحيين والإسبان والإيطاليين الذين لم يتركوا أثرا مقبولا من الشعب يذكر لهم خارج الإدارة الرسمية للاحتلال طوال سنوات وجوده.
"ليس في المغرب العربي بربر على الإطلاق، وأتحدى من يستطيع أن يثبت غير ذلك، وإليك توضيح الأمر: كان سكان المغرب العربي قبل دخول الرسالة الإسلامية العربية، بربرا لا خلاف في ذلك، ولا يهمني ما يذهب إليه بعض المؤرخين، من أن هؤلاء البربر أنفسهم، إنما هم من أصل عربي..
"الجمهورية التونسية جزء من المغرب العربي الكبير تعمل لوحدته في نطاق المصلحة المشتركة"..
رغم أن اللغة العربية تتوفر على صفة الإجماع وصفة الارتباط بالكتاب المقدس (الإنجيل والقرآن) حتى في لبنان! فإنها تتعثر أمام الفرنسية، فما بالكم بتطوّير لغة لم يستطع دعاتها أن يوجدوا لها حتى الآن حروفا موحدة على المستوى الوطني تكتب بها كإيران أو تركيا والصومال!؟
اللغة المعنية هي العربية بحروفها القرآنية التي ما تزال تكتب بها لغاتها المحلية الشفاهية في كل بلدان القارة إلى يومنا هذا والجدل مازال يدور حول تلك الحروف كي تحور إلى لاتينية مثلما وقع في الدولة الصومالية مثلا.
إلى حد اليوم ونحن في عام 2023 لم تحل عقدة العلاقات الفرنسية المغاربية وتضيع فرص للتعاون ونخسر مكاسب كان بالإمكان تعزيزها نظرا للتاريخ المشترك والعلاقات الاقتصادية بيننا وبين فرنسا.. ولكن ظل الرئيس ماكرون "مغلقا" أو مترددا حول مطلب شرعي من الجزائر بالإعتذار عما اقترفه الاستعمار من فظائع نعتها ماكرون نفسه بأن بعضها يصل درجة الجرائم ضد الإنسانية!
لا شك بأن الهشاشة السياسية التي باتت السمة المشتركة بين الدول المغاربية، تنعطف أوضاع بلدانها على بعضها بعضا، فتعمّق هذه الهشاشة وتزيد من حدتها..
قال كل من رئيس حركة التوحيد والإصلاح المغربية عبد الرحيم الشيخي ورئيس حزب التجمع الوطني للإصلاح الموريتاني محمد جميل ولد منصور إن الحركات الإسلامية في المغرب الكبير تختلف عن نظيراتها في المشرق وتتميز في عمومها بالوسطية والسلمية والانفتاح واختيار منهج المشاركة الإيجابية والتأثير في الواقع، كما أنها م