هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
مصطفى خضري يكتب: لم تكن الضربة سوى مرثية أخيرة لأسطورة "القوة العظمى"، فالصواريخ الإيرانية كشفت أن "القبة الحديدية" والمنظومات الأمريكية التي تساعدها مجرد غطاء هش، بينما فضح الانسحاب غير المعلن عمق الأزمة: اقتصاد يتداعى، وشعب يفرّ عبر المطارات، وقائد يواجه السجن. حتى "النصر المزيف" الذي صنعته الضربة الأمريكية لم ينقذ نتنياهو من سؤال شعبي قاسٍ: كيف صار الكيان -بعد نصف قرن من الترهيب- يرتمي في أحضان واشنطن لتنقذه من صواريخ طهران؟
خليل من الشخصيات البارزة في الاحتجاجات المؤيدة للفلسطينيين والمناهضة لحرب الاحتلال الإسرائيلي على غزة، وألقي مسؤولو الهجرة القبض عليه في سكنه الجامعي في مانهاتن في الثامن من آذار/ مارس الماضي
أعرب ترامب عن استيائه من تجاهل منحه جائزة نوبل للسلام رغم تدخله في أزمات دولية، منها النزاع بين الهند وباكستان، والتوتر مع إيران، واتفاق رواندا والكونغو. وأعلنت باكستان ترشيحه رسمياً للجائزة عام 2026، بينما سخر مستشاره السابق بولتون من هذه المساعي، قائلاً إنه يسعى للجائزة فقط لأن أوباما حصل عليها.
يكتب عثماني: هذه الغطرسة العدوانية لن تكرّس الهيمنة الأمريكية المطلقة على مجرى التاريخ الحالي، بل ستدفع بالآخرين إلى الانضواء في تكتلات إقليمية ودولية، وتعجّل بالضغط في اتجاه بناء نظام دولي جديد.
يكتب الشريف: من المؤكد أن أي حرب بين الولايات المتحدة وإيران لن تكون كغزو العراق عام 2003، بل ستأخذ طابع حرب استنزاف طويلة الأمد، ما يدفع واشنطن إلى الاكتفاء بضربات دقيقة ومحددة.
يكتب الشايجي: يبقى الهدف النهائي لأمريكا وإسرائيل زعزعة النظام وشل عصب الحياة وتعميق صعوبة الحياة للإيرانيين وإحداث فوضى بتداعيات كارثية في الداخل الإيراني والمنطقة.
ذكر المعلق في صحيفة "نيويورك تايمز" نيكولاس كريستوف أن الضربة الأمريكية ضد المنشآت النووية الإيرانية، خلقت ثلاث أمور غير معروفة.
ذكرت وسائل إعلام أمريكية أن إدارة الرئيس دونالد ترامب تستعد للرد الإيراني، وأن الساعات الـ48 المقبلة تثير قلقا خاصا لديها.
ياسر عبد العزيز يكتب: الضربة الأمريكية حدث غير مسبوق قد يُحدث تحولا جذريا في إيران، بل وفي الشرق الأوسط، وسيُقاس تأثيرها في عقود قادمة؛ بسبب إضعاف قوة طهران الإقليمية، لكن هذه الحالة ستصب في تشكيل الشرق الأوسط الذي تقوده إسرائيل، وهو أحد الأهداف التي يسعى لها نتنياهو منذ سنوات
ظاهر صالح يكتب: الضربات الجوية التي استهدفت منشآت فوردو ونطنز وأصفهان لا تُعد مجرد رد فعل عسكري عابر، بل تشكل في جوهرها إعلانا صريحا عن تحول واشنطن من ممارسة الضغوط السياسية والاقتصادية على إيران إلى تبني الخيار العسكري المباشر
واجه قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب شن هجمات على إيران لانتقادات حادة من عدد من أعضاء الكونغرس، الذين اعتبروا أن القرار "ينتهك الدستور" لغياب تفويض مسبق من الهيئة التشريعية.
لمح الرئيس الأمريكي إلى إمكانية تغيير النظام في إيران بآخر تصريحات له عقب ضرب المواقع النووية.
قالت "واشنطن بوست" إن ترامب ضلّل العالم بإعلانه التريث في قصف إيران، بينما كان القرار متخذًا مسبقًا، مؤكدة أن الرئيس زجّ بالولايات المتحدة في حرب دون تصور واضح للسلام أو أهداف نهائية، وسط غموض استراتيجي يهدد بتوسيع الصراع ويثير قلقًا داخليًا بشأن صلاحياته وسياسته تجاه طهران.
وصفت عضوة الكونغرس الأمريكي رشيدة طليب قصف ترامب لمواقع نووية في إيران دون موافقة الكونغرس بأنه "عمل حربي غير دستوري"، متهمة إياه بالانصياع لنتنياهو بدلًا من الشعب الأمريكي، ومحذرة من تكرار أكاذيب "أسلحة الدمار الشامل" التي بررت حروبًا سابقة في الشرق الأوسط.
الكاتب قال إن ترامب ونتنياهو يخطّطان لتصفية القضية الفلسطينية ومن ثم إخضاع المنطقة برمّـتها للمصلحة الصهيوأمريكية بالكامل
يكتب قلالة: كل الرهانات المنطلقة من الفاعل الواحد أو المتغير الواحد إنما هي خاطئة منهجيا وعلينا اعتبارها من التخمين أو التحاليل المُتلاعَب بها.