هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
تتواصل الانطباعات الإسرائيلية السلبية عن مستقبل الدولة في ظل نشر المزيد من التحليلات التي تقدم مستقبلا قاتما عن تدهور أدائها الداخلي والخارجي، وآخرها ما كشفه تامير باردو رئيس الموساد السابق الذي أكد أن "إسرائيل ليس لديها رؤية صلبة لإقامة حدود مع الفلسطينيين، لأنها دولة بدون استراتيجية"..
شدد مسؤول إسرائيلي، على أهمية قيام حكومة الاحتلال الإسرائيلي باعتماد استراتيجية جديدة في التعامل مع قطاع غزة المحاصر منذ 16 عاما، تكون "إبداعية وخلاقة"، منوها إلى أهمية استبدال استراتيجية فاعلة باستراتيجية الحصار..
نشرت مجلة "فورين أفيرز" تقريرا للكاتبة جانيس غروس شتاين، أشارت فيه إلى الاستراتيجية الغربية ضد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بسبب الهجوم الروسي على أوكرانيا، مضيفة أن الغرب لم يحرز أي تقدم يذكر في السيطرة على التصعيد.
نشرت صحيفة "التايمز" مقالا أشارت فيه إلى أن الطائرات المسيرة الحاملة للقنابل لعبت دورا مميتا وبشكل متزايد في الحروب والصراعات في العالم.
هذه المبادرة الوطنية تقوم على أسس أن التيار الذي لا يريد المواجهة مع السلطة؛ عليه أن يوافق على أن خيار مواجهة السلطة هو الأخير في هذه المبادرة، وأن التيار الذي يريد مواجهة السلطة أن يكون في حسبانه أن المواجهة لن تكون من البداية
من أفضل أنواع الرزق هي أن يرزقك الله تعالى حلما كبيرا ويوفقك في تحقيقه..
تبرز محافظة مأرب الغنية بالنفط، شمال شرق اليمن، ساحة معركة مفصلية بين قوات الجيش التابعة للحكومة المعترف بها، وبين جماعة الحوثي المسلحة، وستشكل نتائجها تغييرا حاسما في موازين القوى وشكل المعادلة السياسية الحالية في البلاد..
حقيقة المشهد هي أن قيادة الإخوان الجديدة على مفترق طرق؛ إما الواقعية العملية واحترام العلم والتخصص والمؤسسية حتى تعود للجماعة حيويتها وقوتها وحضورها نسبيا وبتدرج، وإما استمرار الانغلاق والاستعلاء والاستكفاء والفهلوة واستكمال مسيرة القيادة السابقة نحو الهاوية
كلمة السر ومفتاح الحل في الاستعانة بالمفكرين والخبراء المتخصص لتعزيز وإحياء عقل الجماعة
لم يكن غريبا أيضا أن تغتصب هذه اللجنة مهام المجلس القومي لحقوق الإنسان وفقا لولايته الدستورية والقانونية، وتُصدر ما أسمتها بـ"الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان في مصر"
سياسة السيسي بالاستثمار في السجون جنبا إلى جنب مع الاستثمار في الديون؛ نتيجتها حبس الناس داخل جدران السجون أو سجن مصر الكبير، بالغلاء والقهر والاستعباد. وهذه السياسة وإن استمرت وقتيا فهي تحمل معها عوامل الانفجار..
هذه هي رؤية السيسي للإنسان والمواطن بعدما تمكن من اختطاف مؤسسات الوطن جميعها، ويجيّرها ويوظفّها ضمن صناعة الصورة الزائفة التي يريد
لا يتوقع ممن أهدر كرامة الإنسان وأزهق الأرواح لأتفه الأسباب أن يمنح حقوقا، والحق الوحيد الذي يمكن أن يمنحه هؤلاء للشعب المصري هو حق الحياة بشروطهم وعلى طريقتهم الخاصة
هل تغير السيسي بالفعل؟ وهل تاب الجنرال وأناب بعد سنواته الدموية في حكم البلاد؟ ولماذا يظهر الرجل بهذا الشكل الإعلامي المكثف للحديث عن ملف حقوق الإنسان؟
حجم الأزمة الحقوقية في مصر أكبر وأعمق من فشل أو نجاح النظام الحاكم حاليا، فهي ممارسات سيئة وانتهاكات على طوال تاريخها في مقاومة كل دعاوي ومحاولات الإصلاح أمام بيروقراطية عتيقة ضاربة في أعماق التاريخ، قد يبدو النظام الحالي هو النموذج الأسوأ لتجلياتها.
حال الإنسان المقهور والمهدور معروف للكافة، فلا حقوق تأسيسية، ولا حقوق مدنية أو سياسية، ولا حقوق جماعية أو اجتماعية، والإنسان محل للتنكيل والاعتقال والمطاردة، بل وارتكاب المجازر في حقه