هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
تستمر الأزمة السياسية في العراق بالتصاعد، فبعد أن اقتحم أنصار مقتدى الصدر البرلمان واعتصموا فيه، دعا خصوم التيار الصدري إلى مظاهرات في المنطقة الخضراء وسط بغداد اليوم الاثنين.
أثبتت التخبّطات السياسيّة أنّ العُمر الافتراضيّ للنظام السياسيّ العراقيّ قد انتهى، وأنّه عاجز تماما عن ضبط إدارة البلاد، ولهذا صارت القوى السياسيّة في مواجهة مُنحدرات مُخيفة؛ أقلّها الرضوخ لبقاء حكومة الكاظمي لعام آخر، وحلّ البرلمان وإعادة الانتخابات البرلمانيّة
واتهم المالكي في التسريبات مقتدى الصدر بالخيانة، وتلقي أتباعه التدريبات من بريطانيا، وأنه لا بد من التصدي لهذا المشروع سياسيا وعسكريا
هل حكم المالكي على مستقبله السياسي بعد هذه التسريبات، أم أنه ما زال يصارع من أجل البقاء في السلطة؟ أم أن القضاء سيأخذ مجراه في التحقيقات ومحاسبته على تلك التسجيلات، بما تحتويه من أخطار تهدد أمن واستقرار العراق وحياة المواطنين؟
بدأ التيار الصدري بالتحشيد لمظاهرة يوم السبت رفضا لمرشح "الإطار التنسيقي" محمد السوداني.
يمر العراق بأطول فترة جمود سياسي بعد انتخابات، حيث حال الصراع الداخلي، داخل التكتلات الشيعية والكردية بالأساس، دون تشكيل حكومة ما يعطل إصلاحات مطلوبة..
هل الهجوم رُتّب لصرف الأنظار عن تسريبات المالكي الخطيرة، والتغطية على الانسداد السياسيّ في العراق؟
نصح زعيم التيار الصدري السياسي العراقي مقتدى الصدر رئيس ائتلاف "دولة القانون" نوري المالكي، باعتزال العمل السياسي أو تسليم نفسه للقضاء. وذلك على خلفية التسريبات المنسوبة للمالكي والتي هاجم فيها الصدر.
دعا نوري المالكي في تسريبات صوتية جديدة فصائل العراق إلى تركيز الجهود مع الحرس الثوري الإيراني..
لبى الآلاف دعوة الصدر لأداء صلاة جمعة موحدة، يهدف منها لإيصال عدد من الرسائل..
جاءت مطالبة الصدر خلال خطبة الجمعة التي ألقلاها ممثل ديني عنه، داعيا إلى إعادة تنظيم الحشد الشعبي.
ناشط عراقي مقيم في الولايات المتحدة نشر ثلاثة مقاطع صوتية قال إنها تسريبات من اجتماع للمالكي مدته ساعة كاملة
عرض رئيس الوزراء الليبي الأسبق، عبد السلام جلود بعض ما كشفه في مذكراته الصادرة بعنوان "الملحمة"، مؤخرا، بينها علاقته بثورة الفاتح والزعيم الراحل، معمر القذافي، ومصير رجل الدين الشيعي، موسى الصدر.
حقيقة لا يُمكن الجزم بسهولة بوقوع أيّ سيناريو من السيناريوهات المتقدّمة؛ لأنّه لا أحد يَعرف مَنْ المُتحكّم بالقرار العراقيّ، وهل هو قرار داخليّ وطنيّ أم خارجيّ مُستوْرد
بعد انتهاء البرلمان العراقي من استبدال نواب الكتلة الصدرية المستقيلين بأعضاء آخرين، أصبح "الإطار التنسيقي" الشيعي الوريث الوحيد المعني بتشكيل الحكومة، وذلك بعد تعطل دام نحو تسعة أشهر من انتهاء الانتخابات البرلمانية التي جرت في تشرين الثاني/ أكتوبر الماضي..
نشرت صحيفة "واشنطن بوست" تقريرا للصحفيين لويزا لوفلوك ومصطفى سليم، قالا فيه إن انسحاب أحد أقوى الشخصيات السياسية في العراق من العملية الشائكة لتشكيل حكومة جديدة أدى إلى كسر الجمود السياسي