هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
لقد أصابني هذا الكتاب بما يصيب كل حر من الحرقة والألم، وربما كان أحد المحفزات التي أسهمت كثيرا في بناء شخصيتي الرافضة للخوف والكبت والعنت الذي يكابده العربي في وطنه، منذ أن كنت في مطلع العمر، حيث إن 22 دولة عربية، لا توجد فيها دولة واحدة تستطيع أن تعيش فيها حرا بدون خوف..
غربال الثورة لا يزال يشتغل فيسقط منه أعداء الحرية رغم الانقلاب وآثاره الظاهرة. لذلك فإن العشرية السوداء كانت سوداء فقط على الخائفين من الحرية، أما الصابرون على الثورة فيتقدمون نحو المزيد من الحرية
قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين؛ إن الإساءة إلى الرسول محمد، صلى الله عليه وسلم، لا تمت بصلة إلى حرية الإبداع والتعبير، بل هي انتهاك للأديان ولمشاعر المسلمين.
إنّ مفهومَ الحرية بحدّ ذاته من أعقدِ المفاهيم الفلسفيّة رغم أنّه أكثرها تداولاً، وهو من أغنى المفاهيم في قدرته على التّجدّد والامتداد..
بثت قناة عبرية مساء الخميس، مشاهد تعرض لأول مرة حول عملية انتزاع الأسرى الفلسطينيين الستة لحريتهم من سجن جلبوع، عبر نفق حفروه..
لم يعجبه حديثي وهز رأسه وكتب توصيته أسفل المحضر: يترك ليواجه مصيره ويعفى من الوظيفة
لقد نجح نجاحا باهرا في هندسة نموذج ومثال يحتذى لكل من ولدتهم أمهاتهم أحرارا وقرّروا أن يحافظوا على هذه الحرية، ولكل من أرادوا الكرامة لهم ولشعبهم، ولكلّ من انحازوا بكليّتهم إلى هذه القدس وفلسطين
القاعدة الأساس في كل ذلك أن نخضع جميعا لخيار الديمقراطية، وأن نقبل بما يريده الناس والشعب، وأن نترك الحكم للشعب ونخضع لما يريده وفق آليات محددة، سواء كانت انتخابات مباشرة أو اللجوء للاستفتاء أو أية صيغة تمثل تطويرا للتمثيل الشعبي
أشاد كاتب إسرائيلي، بأسرى سجن "جلبوع" الإسرائيلي الستة، الذي تمكنوا من التحرر ذاتيا عبر نفق قاموا بحفره مؤخرا، بحثا عن العدالة والحرية..
تحقّق على ما نعتقد أكثر من 90 في المائة، وأن مسألة إعادة الاعتقال لم تكن غائبة عن أذهاننا لأن نهاية كلّ مطارد معروفة لنا؛ اعتقال أو شهادة. الأهم أن المنسوب الثوري والتحرّري قد ارتفع في نفوس أحرار شعبنا، وهذا هو الذي يبشّر بحرية عزيزة لنا ولكلّ أسرانا
بعث الأسير المحرر والمسؤول عن عملية "نفق جلبوع"، محمود العارضة، والذي أعيد اعتقاله رسالة مؤثرة إلى والدته.
كما الصراع مع الأنظمة الاستبدادية يحتاج لصبر وتفكير عميق، كذا نيل حرية الفلسطينيين يحتاج كذلك لمقاومة وتضحية
من فلسطين المحتلة إلى ربوع وطننا العربي الكبير، السجن الكبير، تتقارب الغايات، وتتشابه الأحوال في البحث عن نفق الحرية في زمن الهزيمة؛ فغاية العباد معروفة، ودوافع الخلاص من الاستبداد والظلم موجودة، ولم يبق سوى العقل الذي يدير ويتدبّر بحكمة وشجاعة وريادة.
وكأنها مفارقة تاريخية مقصودة، أن تُوقّع اتفاقية أوسلو في 13 أيلول/ سبتمبر 1993، وأن يفكّك الاحتلال مستوطناته في غزّة في 12 أيلول/ سبتمبر 2005..
تذكر دائما قصة الأسرى الستة، تذكر أنهم كانوا بين أربعة جدران لا تدخل عليهم الشمس، وتحيطهم العوائق من كل ناحية، وبقوة صبرهم وإرادتهم وصلوا للشمس بأيديهم، وأنت ما زلت حرا طليقا.
تواصل أجهزة أمن الاحتلال الإسرائيلي بحثها عن اثنين من الأسرى الفلسطينيين الذين انتزعوا حريتهم من سجن جلبوع قبل نحو أسبوع، وذلك بعد إعادة اعتقال أربعة من رفاقهما..