هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
أعلنت الرئيسة المكسيكية كلوديا شينباوم أن بلادها ستدعو خلال اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة إلى إنهاء الإبادة الجماعية الإسرائيلية في غزة، مؤكدة دعم المكسيك لحل الدولتين ورفض استهداف المدنيين، في وقت يشهد العالم تزايدًا في الاعتراف بدولة فلسطين ودعوات متصاعدة لوقف الحرب.
أكد زعماء وقادة عرب وغربيون أن الاعتراف بدولة فلسطين، وحل الدولتين، هو السبيل الأوحد نحو إنهاء الصراع، وذلك في المؤتمر الذي قاطعته الولايات المتحدة ودولة الاحتلال الإسرائيلي.
أجرى ماكرون مباحثات هاتفية مع السيسي وابن سلمان حول التحضير لمؤتمر حل الدولتين المرتقب، مؤكداً أهمية الاعتراف بالدولة الفلسطينية على حدود 1967، فيما رحبت القاهرة والرياض بزيادة عدد الدول المؤيدة للاعتراف، في خطوة تعكس تصاعد الدعم الدولي لإقامة دولة فلسطين المستقلة.
في تطور ينذر بتداعيات خطيرة على مستقبل المنطقة، وقع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على قرار يقضي بتوسيع المستوطنات في المنطقة المعروفة باسم E1، الواقعة بين القدس ومستوطنة معاليه أدوميم.
اعتمدت الجمعية العامة، إعلانًا، يحدد خطوات ملزمة لحل الدولتين، ندد بهجمات قوات الاحتلال الإسرائيلي، وطالب بإنهاء فوري لحرب غزة.
وافقت الصين على الانضمام إلى إعلان نيويورك بشأن حل الدولتين، مؤكدة أنه يتطابق مع موقف بلادها الثابت تجاه القضية الفلسطينية.
تقول الكاتبة: تعي إسرائيل جيداً أنها أمام فرصة تاريخية من الدعم الأميركي، وأنه يجب تنفيذ الخطة وسحب كل الأرض من الفلسطينيين لإقامة إسرائيل الكبرى والتنعم بالأمن بعد أن تُهجّر جميع سكان القطاع.
ذكرت المجلة، أن دمار غزة قد يؤدي إلى تحقيق الرؤية البعيدة التي دافع عنها سموتريتش وحلفاؤه بالمثمل بالسيطرة الإسرائيلية الدائمة وتشريد الفلسطينيين في غزة والضفة الغربية.
قال مدير دائرة العلاقات الأوروبية في وزارة الخارجية الفلسطينية، السفير عادل عطية، إن "التطورات الأخيرة تشير إلى أننا ربما نشهد تطبيق حل الدولتين على أرض الواقع خلال 2026"، مؤكدا أن "هذا الاحتمال أصبح واقعيا أكثر من أي وقت مضى....
دعت السعودية، مساء الثلاثاء، الدول الأعضاء في الأمم المتحدة إلى تأييد وثيقة المؤتمر الأممي لحل الدولتين، باعتبارها "إطارا متكاملا وقابلا للتنفيذ"..
يكتب عوكل: أميركا في عهد دونالد ترامب لم تتراجع عن صفقة القرن التي طرحها خلال ولايته السابقة، ما قد يحيل مخرجات مؤتمر حلّ الدولتين إلى مجرّد كلام على ورق.
رغم تزايد الاعترافات الدولية بالدولة الفلسطينية، تكشف المعطيات أن ما تبقى منها على الأرض قليل جدًا، إذ ترفض "إسرائيل" الانسحاب إلى حدود 1967، وتُبقي على احتلالها الكامل للقدس، وتمنع حق العودة، وتفكك الضفة إلى مناطق معزولة، وتحاصر غزة وتدمر بنيتها، مع سيطرة أمنية واقتصادية شاملة.
يكتب أبو سرية: ما قلب ظهر المجن على مجرم الحرب، فكان سببه فشله في تحرير الرهائن، وفي سحق المقاومة الفلسطينية، ومواصلته حرب الإبادة بكل أركانها، وصولاً إلى حرب التجويع، ما قلب العالم بأسره، رأساً على عقب
رحبت رئاسة السلطة الفلسطينية، بالنداء والإعلان الصادرين عقب مؤتمر "حل الدولتين" الذي جرى انعقاده في مدينة نيويورك الأمريكية..
يكتب عمرو: أمريكا بهذا الموقف تواصل الوقوف منفردةً في وجه إرادة العالم كله، ومن ضمنهم من تعتبرهم أصدقاء وحلفاء، مواصلة الإصرار على التعامل مع الشرق الأوسط من المنظار الإسرائيلي وحده.
من أصل 193 دولة عضوا بالأمم المتحدة، تعترف 142 دولة على الأقل بدولة فلسطين التي أعلنتها القيادة الفلسطينية في المنفى عام 1988.