هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
فاطمة رؤوف تكتب: ما حدث في تدمير ثورة يناير لم يكن فقط رفضا للإخوان كفصيل سياسي، بل كان رفضا لعودة الإسلام إلى المشهد كقوة تغيير
إسماعيل ياشا يكتب: أوزغور أوزل، بعد انتخابه رئيسا لحزب الشعب الجمهوري، حاول أن يتبنى سياسة تخفيف التوتر بين الحكومة والمعارضة، إلا أن جهوده اصطدمت بجدار عقلية حزبه المترسخة، وسرعان ما عاد إلى لغة التصعيد التي بلغت ذروتها بعد اعتقال إمام أوغلو بتهمة الفساد ودعم الإرهاب..
سيف الدين عبد الفتاح يكتب: المفاهيم الشرعية مثل: التجديد والتغيير والإصلاح والإحياء؛ هي الأولى بالاستخدام، بل يحق لها أن تنفرد بذلك عما عداها من مفاهيم أخرى؛ حيث تكفّل الكتاب بحفظها محددا إياها في مجمل نصوصه وآياته، ومن ثم يمكن ضبط الانحراف عنها فكرا وحركة أو تلبيسا وتشويها
سيف الدين عبد الفتاح يكتب: التحذير والإنذار والتنبيه إلى خطورة "جحر الضب العلماني" بكل مسوغاته وأدواته وتخلله وتسربه؛ من الأمور المهمة ونحن نتحدث عن مشاتل التغيير وعمليات الإصلاح في نماذجنا للإصلاح والتغيير، وبناء نماذج النهوض والإنماء، والرقي والارتقاء، وهو أمر لا ينصرف فقط إلى الدخول إلى جحر الضب العلماني، بل وكذلك الأسر في سلطان الماضي، والتحرك الواعي البصير في هذا الشأن، النافي لحالة التبعية المقيتة هو منهج النظر القويم لتلك المسارات الإصلاحية في مساحات التغيير الفعّال
سيف الدين عبد الفتاح يكتب: في إطار تعريف السياسي في الرؤية الإسلامية، السياسة ليس مجالا للمدنس، بل هي سعي لإصلاح ما فسد ومن هنا كانت السياسة قياما على الأمر بما يصلحه
عادل بن عبد الله يكتب: يلاحظ المتابع للشأن التونسي أن مفهوم "الإسلام السياسي" في السجال العمومي يكاد ينحصر في الدلالة على الإسلام السياسي ذي المرجعية الإخوانية. وهو أمر يمكن ردّه إلى أهمية حركة النهضة بعد الثورة وما، أحدثه دخولها إلى الحقل السياسي القانوني من شرخ بنيوي في ذلك الحقل "اللائكي" والمتجانس من جهة "تحييد" المرجعية الدينية، بل رفضها في إدارة الشأن العام
إسماعيل ياشا يكتب: يبدو أن أعضاء الجمعية يحنُّون لتركيا القديمة التي كانوا يرون فيها أنفسهم فوق الإرادة الشعبية، ويشاركون في تشكيل الحكومات ويسقطونها بمجرد إصدار البيانات، كما فعلوا بحكومة بولند أجاويد عام 1971..
محمد صالح البدراني يكتب: الثيوقراطية لا تتعلق بالدين المسيحي ولا بأي دين آخر، وإنما هو تقديس رأي البشر وفرضه على الآخرين أو جعله معيارا للصواب والخطأ أو الحسن والقبيح، وبالتالي فإن تعصب العلماني إلى العلمانية وسلوكه هذا السلوك في تقديس رأيه ضد الأديان أو غيرها فهو ثيوقراطي متعصب للفكرة التي عنده
عدنان حميدان يكتب: التركيز على قضايا رمزية يأتي في وقت تعاني فيه البلاد من عدم الاستقرار، وتواجه تحديات اقتصادية حادة، حيث يكافح العديد من المواطنين لتأمين قوت يومهم
لم يكن أحد يتوقع أن يصدر من السيد أحمد التوفيق وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية تصريح يخالف تماما ما دأب على التنظير له بخصوص إمارة المؤمنين وثوابت الدولة المغربية، والوحدة المذهبية للمغاربة، ففي الإثنين الماضي، صرح أمام مجلس النواب المغربي، أنه أخبر وزير الداخلية الفرنسي على هامش زيارة ي الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الأخيرة للرباط، بأن المغرب بلد علماني، وكشف أنه قال له "إن الفرنسيين مقتنعون أن الإسلام المغربي المعتدل في صالح الجميع"، ليرد عليه الوزير الفرنسي "العلمانية تصدمكم"، ليجيب التوفيق بالقول "لا، لأننا علمانيون".
سلط مقال للكاتبة والناشطة النسوية رقية ديالو الضوء على قصة قانون حظر الحجاب في فرنسا، وإلى أين وصلت الأمور بعد 20 عاما من القانون..
لا بد من الموازنة بين احترام العلمانية وبين ضرورة إرساء حوار مفيد مع الشباب حتى لا تؤول الأمور إلى إقصاء قاس ودائم لقطاع من التلاميذ الذين قد يتوجّهون إلى المدارس الخاصة أو الدينية، مما يعتبر فشلا ذريعا للتعليم
عرفت فرنسا في عهد الرئيس إيمانويل ماكرون ثلاث موجات من الاحتجاج، موجة أصحاب السترات الصفراء، وموجة الاحتجاج على خلفية تمرير قانون التقاعد خارج المؤسسة البرلمانية، والموجة الشبابية الأخيرة التي اتخذت من مواجهة العنصرية التي تخترق أجهزة الأمن عنوانا..
حظيت العلمانية باهتمام كبير في العالم الغربي خلال القرن الماضي مع تصالح الديمقراطية والليبرالية ثم تجذر العلاقة بينهما في وقت لاحق، وحدوث تمفصلات سياسية وقانونية واجتماعية باتجاه الفصل بين الدين والدولة مع تطور المجتمعات الغربية..
الإسلاميون المغاربة ـ حتى وإن كانوا ينتمون إلى مدرسة واحدة ـ ليسوا نمطا واحدا في النظر للعلمانية، فأدبياتهم تعكس قدرا من التعدد في تمثل المفهوم وقراءة مساراته، هذا فضلا عن تقييم تجاربه ونماذجه المتباينة.
كثيرا ما أسقط الباحثون في الحضارة الإسلامية هذا المسار التاريخي للعلاقة بين الدنيوي والمقدس في الغرب على نظيرها الإسلامي اليوم. فردوا الفوضى السياسية، من صراع طائفي وحروب أهلية مدمرة وغياب للعقلانية، إلى هيمنة الديني المطلق على البشري..