هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
حذر تقرير نشرته مجلة "فورين بوليسي" من الأخطاء الاستراتيجية المحتملة التي قد تُفشل حملة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ضد إيران، وأبرزها تجاوز هدف تدمير برنامج إيران النووي والسعي لتغيير النظام، وهو خيار قد يؤدي إلى فوضى طويلة الأمد شبيهة بما حدث في العراق وليبيا..
تجاهل ترامب تقارير استخباراتية تنفي السعي النووي الإيراني واتخذ القرار بناءً على مزاعم نتنياهو غير المدعومة بأدلة. كما أن التصعيد يهدد بتحول إيران إلى "دولة مارقة" تسعى لامتلاك أسلحة نووية ردًا على الضربات.
توقعت الوكالة الدولية للطاقة الذرية أضرارًا جسيمة في منشأة فوردو النووية الإيرانية جراء القصف الأمريكي، وسط تحذيرات من تصاعد خطير في الصراع، بينما أكدت إيران أنها ستتخذ إجراءات لحماية موادها النووية، دون تسجيل ارتفاع في الإشعاع حتى الآن.
مصطفى خضري يكتب: لم تكن الضربة سوى مرثية أخيرة لأسطورة "القوة العظمى"، فالصواريخ الإيرانية كشفت أن "القبة الحديدية" والمنظومات الأمريكية التي تساعدها مجرد غطاء هش، بينما فضح الانسحاب غير المعلن عمق الأزمة: اقتصاد يتداعى، وشعب يفرّ عبر المطارات، وقائد يواجه السجن. حتى "النصر المزيف" الذي صنعته الضربة الأمريكية لم ينقذ نتنياهو من سؤال شعبي قاسٍ: كيف صار الكيان -بعد نصف قرن من الترهيب- يرتمي في أحضان واشنطن لتنقذه من صواريخ طهران؟
ياسر عبد العزيز يكتب: الضربة الأمريكية حدث غير مسبوق قد يُحدث تحولا جذريا في إيران، بل وفي الشرق الأوسط، وسيُقاس تأثيرها في عقود قادمة؛ بسبب إضعاف قوة طهران الإقليمية، لكن هذه الحالة ستصب في تشكيل الشرق الأوسط الذي تقوده إسرائيل، وهو أحد الأهداف التي يسعى لها نتنياهو منذ سنوات
ظاهر صالح يكتب: الضربات الجوية التي استهدفت منشآت فوردو ونطنز وأصفهان لا تُعد مجرد رد فعل عسكري عابر، بل تشكل في جوهرها إعلانا صريحا عن تحول واشنطن من ممارسة الضغوط السياسية والاقتصادية على إيران إلى تبني الخيار العسكري المباشر
علقت منظمة الطاقة الذرية الإيرانية، اليوم الأحد، على القصف الأمريكي الذي طال ثلاثة منشآت نووية إيرانية، بينها مفاعل "فوردو"، تزامنا مع تواصل التصعيد العسكري الكبير بين طهران وتل أبيب..
قالت الولايات المتحدة إن العملية ضد المنشآت النووية الإيرانية، والتي أُطلق عليها اسم "مطرقة منتصف الليل"، كانت "هجومًا متعمدًا ودقيقًا على 3 منشآت نووية" تقع في فوردو ونطنز وأصفهان، ونُفذت بإشراف قائد القيادة المركزية الأمريكية "سنتكوم"، الجنرال مايكل إريك كوريلا.
اهتمت وسائل الإعلام العبرية والمحللون الإسرائيليون بالهجمات التي شنتها الولايات المتحدة واستهدفت منشآت نووية إيرانية، تزامنا مع التصعيد العسكري الكبير بين طهران وتل أبيب..
أعربت دول الخليج عن قلقها من استهداف "إسرائيل" للمنشآت النووية الإيرانية، محذّرة من تداعيات بشرية وبيئية خطيرة، ودعت لضمان الجاهزية والوقاية، فيما واصل الاحتلال ضرب منشآت حساسة في أصفهان رغم تحذيرات الوكالة الدولية للطاقة الذرية، في ظل تصاعد المواجهة وسقوط مئات الضحايا من الجانبين.
وجه المستشار السياسي للمرشد الإيراني علي شمخاني، رسالة بعد تعرضه للإصابة جراء العدوان الإسرائيلي المستمر ضد طهران، بحسب ما أوردته وكالة "مهر" الإيرانية..
سلطت صحيفة "الغارديان" البريطانية، الضوء على التقارير التي تحدثت عن محاولات لإسقاط النظام الإيراني، معتبرة أن "تغيير النظام في طهران فكرة جيدة، لكن نظرا إلى التاريخ فإن الأمر شبه مستحيل"..
كشفت صحيفة "معاريف" العبرية، تفاصيل وكواليس التخطيط للضربة الإسرائيلية الاستباقية ضد طهران، والتي تضمنت اغتيال عدد من العلماء الإيرانيين..
بيّنت الوكالة الدولية للطاقة الذرية أنها استندت في تقييمها إلى تحليلات متواصلة لصور أقمار اصطناعية عالية الدقة تم جمعها بعد الضربات التي استهدفت مواقع نووية داخل إيران.
رميلات محمد الأمين يكتب: قصة المشروع النووي في دولة باكستان تظهر مدى حجم التأثير حين تجتمع الإرادة والعزيمة السياسية مع إرادة الشعب، ومدى أهمية العقول العلمية وحب الوطن الخالص الذي يمكن أن يغير موازين القوى بشكل كامل
شريف أيمن يكتب: عندما أقدم الاحتلال على عمليته المباغتة، وبمشاركة ترامب بنفسه في تضليل الإيرانيين، اعتقد أن الضربة القاسية لرأس الهرم العسكري ستؤدي إلى انهيار المنظومة العسكرية وربما السياسية، مسترشدا بما فعل مع حزب الله الذي تلقى ضربة قاسية وقدم معها تضحيات ثمينة، ومسترشدا كذلك بأحداث الشهر ذاته؛ حزيران/ يونيو منذ قرابة 60 عاما، عندما هاجم عدة دول عربية واحتل أراضيها في أيام معدودة، دون أي رد فعل عسكري يمس الداخل المحتل