هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
أعلن الجيش الهندي، الخميس، أن القوات الباكستانية شنت هجمات استهدفت ثلاث مواقع عسكرية قرب الحدود الدولية في منطقة جامو وكشمير، مستخدمة صواريخ أرض-أرض وطائرات مسيرة.
رغم عدم صدور أي رد رسمي هندي٬ إلا أن مسؤول استخباراتي فرنسي رفيع المستوى، أكد أن طائرة مقاتلة من طراز "رافال" تابعة للقوات الجوية الهندية أُسقطت من جانب باكستان الثلاثاء الماضي.
لا يزال التصعيد بين الهند وباكستان متواصل حيث أعلنت إسلام أباد أمس الأربعاء أنها أسقطت خمس طائرات تابعة لسلاح الجو الهندي ردًا على الغارات الهندية، بما في ذلك ثلاث طائرات رافال. ولم يُعلّق المسؤولون الهنود على هذا الادعاء بعد.
دارت ليل الأربعاء-الخميس اشتباكات بالمدفعية والأسلحة الرشاشة بين الهند وباكستان على طول خط الحدود الفاصل بين البلدين في منطقة كشمير التي يتنازعان السيادة عليها، بحسب ما أعلنت نيودلهي.
وصف رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي، "عملية سيندور"، التي أطلقها اسما لضربة بلاده ضد باكستان، بأنها "لحظة فخر".
قال المتحدث الإقليمي باسم وزارة الخارجية الأمريكية، مايكل ميتشل إن "لبلاده علاقات وثيقة مع كل من الهند وباكستان، وتشجع على الحوار المباشر بين الجانبين لمعالجة القضايا العالقة، بما في ذلك ملف كشمير، وفقًا للمبادئ الدولية".
أكد مسؤول في مجلس الشيوخ الباكستاني، الأربعاء، أنّ جيش بلاده على أتم الاستعداد للرد على اعتداءات الهند، رغم عدم رغبة إسلام أباد في إشعال فتيل الحرب..
تبادلت الهند وباكستان القصف المدفعي في تصعيد هو الأخطر منذ عقدين، أسفر عن مقتل 34 شخصاً من الجانبين، بعد هجوم دامٍ في كشمير الهندية. وردّت الهند بضربات استهدفت معسكرات قالت إنها تابعة لجماعات مسلحة في باكستان، بينما نددت إسلام آباد بما وصفته بـ"عدوان" يهدد الأمن الدولي. وتدخلت قوى دولية، بينها الولايات المتحدة وروسيا والصين، في محاولة لنزع فتيل الأزمة المتفاقمة بين الجارتين النوويتين.
أعلن الجيش الهندي إطلاق عملية عسكرية ضد "أهداف" في باكستان ومنطقة آزاد كشمير الخاضعة لسيطرتها، لترد باكستان بهجوم مضاد أسفر عن إسقاط عدد من المروحيات الهندية.
شهدت ساعات ليلة الثلاثاء/ الأربعاء توترات عنيفة بين باكستان والهند عقب قصف الجيش الهندي مواقع داخل حدود باكستان ما أسفر عن سقوط 8 قتلى على الأقل.
نفذت الهند تهديداتها المستمرة منذ أيام، وشنت غارات عنيفة على إقليم جامو وكشمير ومناطق أخرى داخل باكستان.
يتصاعد التوتر بين الهند وباكستان، حيث أعلنت الهند، الثلاثاء، أنها "ستقطع مياه" الأنهر التي تنبع من أراضيها وتروي باكستان، في حين حذر وزير الدفاع الباكستاني من مغبة ذلك.
تحدث الممثل الدائم لباكستان لدى الأمم المتحدة عاصم افتخار أحمد، خلال جلسة طارئة مغلقة عقدها مجلس الأمن مساء الاثنين، حول التوتر القائم بين الهند وباكستان في إقليم جامو وكشمير..
حظرت الهند استيراد السلع القادمة من باكستان ومنعت دخول السفن الباكستانية إلى موانئها، في تصعيد للتوتر بين البلدين عقب هجوم دامٍ في كشمير تتهم نيودلهي إسلام آباد بالضلوع فيه، بينما نفت الأخيرة ذلك واتخذت إجراءات مضادة شملت وقف التجارة وطرد دبلوماسيين وإغلاق المجال الجوي أمام الطيران الهندي.
لعبت السينما بين باكستان والهند دورا، في الصراع بين البلدين، كجبهة ناعمة، في ضرب الآخر، وتعزيز مشاعر الانتماء للدولة وتصوير الطرف الثاني كشرير يريد تدميرها.
دعت عدد من الدول العربية، كلا من الهند وباكستان إلى ضبط النفس وتجنب التصعيد وأي إجراءات انتقامية، وذلك في أعقاب الهجوم الذي وقع بإقليم "جامو وكشمير" الخاضع لإدارة الهند، وما تبعه من تبادل لإطلاق النار على الحدود بين البلدين..