هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
كشفت مجلة "ذي نيويوركر" الأمريكية في تحقيق موسّع للصحفي ديفيد دي. كيركباتريك أن المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية كريم خان تعرض لضغوط وملاحقات من إسرائيل وحلفائها الغربيين بعد طلبه إصدار مذكرات توقيف بحق رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه يوآف غالانت، بتهم تتعلق بجرائم حرب في غزة. التحقيق أشار إلى تهديدات أمريكية وبريطانية لخان وتحذيرات من محاولات لاختراق المحكمة، كما سلط الضوء على استغلال مزاعم تحرش ضده لتشويه سمعته وعرقلة مسار المحاسبة على جرائم الحرب الإسرائيلية.
أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أن محادثات وقف إطلاق النار في غزة "تتقدم بسرعة" بعد جولة مفاوضات إيجابية جرت خلال عطلة نهاية الأسبوع، مشيرا إلى أن المرحلة الأولى من الاتفاق قد تُستكمل هذا الأسبوع، فيما أوضحت المتحدثة باسم البيت الأبيض أن "مناقشات فنية جارية" لإنهاء الحرب في أسرع وقت ممكن.
تكشف وثائق FARA أن إسرائيل خصصت 145 مليون دولار لحملة لتسليح السوشيال ميديا وتوجيه منصات الذكاء الاصطناعي وتمويل مؤثرين أمريكيين للدفاع عن روايتها في حرب غزة.
أدان كاردينال بارز في الفاتيكان، الاثنين، العمليات العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة، واصفًا إياها بأنها "مجزرة مستمرة"،
حسن أبو هنيّة يكتب: الزلزال الجيوسياسي الذي أحدثه "طوفان الأقصى" أطاح بكل الأساطير والخرافات المؤسسة للدولة الاستعمارية الصهيونية، وجرد المستعمرة اليهودية من كافة الاكسسوارات الزائفة وباتت عارية وحائرة ومنبوذة؛ تبحث عن أسطورة بائدة كإسبرطة العظمى التي كانت نهايتها وخيمة.
أعلن "أسطول الصمود العالمي"، عبر تدوينة على منصة "إكس"، أن 42 من ناشطيه بدؤوا إضرابا جماعيا عن الطعام داخل السجون الإسرائيلية تضامنا مع الشعب الفلسطيني في غزة، وسط تقارير عن تعرضهم لسوء المعاملة والتعذيب، ويأتي الإضراب بعد أيام من مهاجمة جيش الاحتلال لسفن الأسطول في المياه الدولية واحتجازه مئات المتضامنين.
عمقت حرب غزة منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023 تراجع نفوذ اللوبي الصهيوني في مؤسسات الاتحاد الأوروبي والبرلمانات الوطنية، مع تصاعد الضغوط الشعبية والإعلامية والبرلمانية لفرض عقوبات على مسؤولين إسرائيليين وتقييد تصدير السلاح. ورغم احتفاظ اللوبي بشبكاته في بروكسل، فإن تآكل صورته السياسية والأخلاقية بات واضحا في العواصم الأوروبية..
محمد الشبراوي يكتب: رد حماس على خطة ترامب يُقرأ على أنه ليس رفضا أو قبولا مطلقا، بل محاولة ذكية لاحتواء التحديات، عبر مناورة تكتيكية محملة بالفرص والمخاطر، قد تؤدي إلى تحولات استراتيجية في قواعد اللعبة السياسية
شهدت السنة الأخيرة من حرب الإبادة المستمرة ضد قطاع غزة تصاعدًا واسعًا لحملات المقاطعة الدولية ضد الاحتلال الإسرائيلي، شملت قطاعات أكاديمية وثقافية واقتصادية وسياسية في دول عدة، ونتج عنها قرارات رسمية وسحب استثمارات وإنهاء شراكات مع كيانات مرتبطة بالاحتلال.
ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب هو من أجبر بنيامين نتنياهو على قبول خطة تبادل الأسرى ووقف الحرب في غزة، رغم محاولات الأخير نسب الفضل لنفسه. وأشارت إلى أن نتنياهو بات عاجزاً عن تحدي ترامب وسط الضغوط الدولية والأزمة الداخلية المتفاقمة في إسرائيل.
توقعت المتحدثة باسم تحالف "أسطول الحرية" هويدا عراف، اليوم الاثنين، الوصول إلى قطاع غزة يوم الجمعة المقبل، وسط حالة من التأهب القصوى، تحسباً لهجوم جيش الاحتلال الإسرائيلي على الأسطول ومنعه من الوصول إلى وجهته، بهدف كسر الحصار الإسرائيلي المفروض على القطاع..
بعد طوفان الأقصى تجلى بوضوح الطموحات التوسعية التي لم تعد خافية خلف طيات الخطابات السياسية، بل تحولت إلى إعلان صريح يرفع شعار "إسرائيل الكبرى". هذا المشروع الذي طالما اقتصر على أطراف يمينية متطرفة في الداخل الإسرائيلي، بات اليوم جزءا من خطاب رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، ويمثل امتدادًا لرؤية توراتية تاريخية.
نشرت "القناة 12" الإسرائيلية مقالا للبروفيسور أرييه كاتزوفيتش رأى فيه أن الاعتراف الدولي بالدولة الفلسطينية قد يمثل مكسباً إستراتيجياً لإسرائيل لا تهديداً، معتبراً أن خطة ترامب تتيح مساراً تدريجياً لإنهاء الصراع. وأوضح أن رفض هذا المسار سيقود تل أبيب نحو بدائل خطيرة، بينها الفصل العنصري أو حرب دائمة تُضعف المشروع الصهيوني.
بلغ الدمار في قطاع غزة ذروته في عام 2025 بعد أن سرعت قوات الاحتلال عمليات الهدم والقصف
بعد عامين من الحرب المدمرة في غزة، تلوح في الأفق بارقة أمل جديدة مع تصاعد الحديث عن مفاوضات توصف بأنها الأكثر جدية منذ اندلاع القتال، إذ تزداد المؤشرات على إمكانية التوصل إلى تسوية سياسية شاملة تنهي دوامة الدم والدمار والإبادة الجماعية.
سعيد الحاج يكتب: بسبب إكراهات الواقع الميداني والسياسي الداخلي والخارجي، لم تُرد حركة حماس أن تظهر أمام أهل غزة وكأنها ترفض خطة تتضمن ولو ظاهريا إمكانية وقف الإبادة، ولم تشأ أن تظهر أمام العالم كطرف معرقل للاتفاق بعد أن تحصن ترامب بمواقف الدول العربية والإسلامية المشار لها ليقول إن كل العالم -أمريكا و"إسرائيل" والعالم العربي والإسلامي والغرب- يؤيد "خطة السلام"، واضعا حركة حماس في مربع الاتهام بالرفض والإفشال