هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
قالت منظمة أطباء بلا حدود إن "الأزمة الصحية في غزة تفاقمت بشكل خطير منذ 2 مارس/آذار، حيث لم يُسمح بدخول أي مساعدات إنسانية أو طبية إلى القطاع، بقرار من السلطات الإسرائيلية، ما أدى إلى نقص حاد في الإمدادات الأساسية، وعلى رأسها الوقود الضروري لتشغيل مولدات الكهرباء في المستشفيات، وتوفير الحد الأدنى من الرعاية الصحية في ظل تصاعد أعداد الإصابات الخطيرة."
في تصعيد لافت للمواقف العربية الرسمية تجاه العدوان الإسرائيلي المستمر على غزة، أصدر البرلمان العربي بيانًا حاد اللهجة أدان فيه بشدة خطة الاحتلال الصهيوني لفرض سيطرته الكاملة على القطاع. واعتبر البيان أن هذه الخطة تمثل جريمة حرب مكتملة الأركان وانتهاكًا صارخًا للقانون الدولي والضمير الإنساني، داعيًا المجتمع الدولي إلى تحرك عاجل لوقف ما وصفه بـ"سياسة الإبادة والتطهير العرقي" التي تمارسها سلطات الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني المحاصر في غزة.
في هذا المقال نتناول سلاح التجويع في غزة، وهل يمكن حساب إسرائيل عليه؟ وما هي العقبات التي تواجه عمل الجنائية الدولية في هذا الخصوص؟ مع عرض خلفية تاريخية لسلاح الجوع، ولماذا تأخر إدراجه في القانون الدولي كجريمة إبادة جماعية وجريمة حرب تستوجب العقاب؟ كما سنتناول آثار المواجهة القانونية الدولية على إسرائيل ومستقبل الصراع.
استشهد عشرات الفلسطينيين بينهم أطفال، الثلاثاء، في مجازر متالية ارتكبهما الجيش الإسرائيلي بقصف المدنيين الفلسطينيين في غزة، لا سيما المدارس ومراكز الإيواء.
جدد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تهديده بضمّ غرينلاند بالقوة العسكرية إذا لزم الأمر، قائلا لمحطة إن بي سي الأمريكية الأحد الماضي٬ إن الولايات المتحدة بحاجة ماسة إلى الجزيرة القطبية الشمالية الكبيرة من أجل الأمن القومي.
ارتفعت حصيلة ضحايا المجازر التي ارتكبها الجيش الإسرائيلي في مناطق متفرقة من قطاع غزة منذ فجر الأربعاء إلى 32، من بينهم 16 قُتلوا في قصف مدرسة تؤوي نازحين في حي التفاح شرق مدينة غزة.
أدان الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين في بيانين منفصلين، السياسات الإسرائيلية العدوانية تجاه كل من غزة وسوريا، محذراً من أن استهداف المدنيين في فلسطين والانتهاكات المتكررة لسيادة الأراضي السورية يشكلان اعتداءً صارخاً على القيم الإنسانية والقانون الدولي، ويدفعان المنطقة نحو مزيد من الفوضى.
كشفت ورقة علمية صادرة عن مركز الزيتونة للدراسات والاستشارات، أعدّها أ.د. وليد عبد الحي، عن تراجع كبير في المكانة الدولية لـ"إسرائيل" عقب عملية طوفان الأقصى، التي شكّلت زلزالاً سياسيًا وإعلاميًا وأمنيًا هزّ صورة الاحتلال في العالم. حيث بيّنت الدراسة بالمؤشرات والأرقام كيف تهاوت أسس الدعم الدولي التقليدي لـ"إسرائيل"، وانعكس ذلك في تراجع مقلق في ثمانية مؤشرات مركزية من أصل ثلاثة عشر، شملت الاستقرار السياسي، والصورة الذهنية، والديموقراطية، والعلاقات الدولية، وغيرها، ما يعكس تغيراً بنيوياً في نظرة العالم لدولة الاحتلال، ويؤشر على بداية تآكل نفوذها الرمزي والدبلوماسي على المدى المتوسط والبعيد.
لقد عادت القضية الفلسطينية بفضل "الطوفان" إلى كل شوارع العالم ومنظماته بعد أن غابت لسنوات طويلة، وذلك إلى حد يمكن القول معه إن حضور فلسطين في العالم ولدى الرأي العام الدولي كان قياسيا. بالمقابل أصيبت إسرائيل بعزلة دولية لم تشهد مثيلا لها منذ تأسيسها وهي ليست بعيدة من موقع الدولة المنبوذة.
أحمد عويدات يكتب: انعقاد المجلس المركزي في دورته الثانية والثلاثين وتحت شعاراتٍ وطنية لا يختلف عليها اثنان، ولكن في حقيقة الأمر يراد منها التغطية على الإملاءات الأمريكية والإسرائيلية والعربية، وبتمثيل اللون الواحد وغياب كافة ممثلي أطياف الشعب الفلسطيني.. يعتبر تعميقا للانقسام الفلسطيني بل يضيف عليه جرحا عميقا؛ مما يمكّن الاحتلال من تحقيق أهدافه في تمزيق النسيج الفلسطيني الواحد ويمثل أيضا، خروجا عن الإجماع الوطني
نبيل السهلي يكتب: رغم درب الآلام الطويل الذي مرّ به الشعب الفلسطيني وخاصة في قطاع غزة منذ تشرين الأول/ أكتوبر 2023، إلا أن القضية الفلسطينية باتت بإرادة الشعب الفلسطيني أم القضايا الحاضرة وستنتصر مهما طال الوقت
في "الجرائم" التي تحمل طابعا متطرفا خارج سياقات المحددات التي تحكم ذهنية سواد الجمهور. لا بد أن نبحث عن البيئة الحاضنة التي أنتجت "الطفرة" غير المألوفة في نمو ذهنية "التطرف" إن سلمنا بصوابية هذا الاصطلاح، فقد نال هذه المفردة ما نالها من تشويه شأنها في ذلك مفردة "الإرهاب" هناك جيوش سلطوية ذات أنياب فكرية وعقابية وقانونية تحارب ما يسمونه "التطرف" لكنها تغفل الحاضنة التي أنتجته، مثلا حينما نتحدث عن الفكر المتطرف، لا نتحدث عن الظلم المتطرف، ولا عن القوانين المتطرفة، ولا عن الأحكام المتطرفة، ولا عن الإعلام المتطرف، ولا عن السلطات المتطرفة، ولا عن أجهزة الأمن المتطرفة، وكلها في ميزان المنطق أدوات متطرفة تنتج تفكيرا متطرفا.
رغم آلة الحرب الإسرائيلية التي تحاول منذ أكثر من عام ونصف كسر غزة وإخضاعها عبر القتل والدمار والحصار، تظل غزة شوكة في حلق الاحتلال، صامدة بكل عنفوان، ومقاومتها تزداد قوة وتصميماً، ما يدفع كثيرين ـ حتى في مراكز الفكر الإسرائيلي والغربي ـ إلى التساؤل عن سرّ هذا الصمود الأسطوري. في هذا المقال، نعرض تحليلاً معمقاً لأبرز التفسيرات الغربية والإسرائيلية حول أسباب صمود غزة المذهل، ونستعرض كيف نجحت المقاومة في قلب معادلات القوة، وفرض منطق جديد في الصراع لا يمكن تجاهله في مستقبل المنطقة.
وليد الهودلي يكتب: هم الأكثر كفاءة وقدرة على قيادة طوفان الوعي وهم المؤهّلون ليكونوا المرجعية العليا لمسائل كثيرة لن يفقهها على أصولها مثلهم خاصة ما لها علاقة في فقه الأولويات ومتطلبات المعركة
رضا فهمي يكتب: مع تصاعد الجرائم في غزة وتفجر الاستيطان في الضفة، يُطرح السؤال بشكل أكثر إلحاحا: أين تقف الحركة الإسلامية في الـ48 الآن؟ بماذا يفكر الشباب؟ وماذا يريدون أن يصنعوا؟
علي إبراهيم يكتب: تسعى بلدية الاحتلال وسلطاته الأخرى إلى تحقيق جملة من الأهداف، أبرزها فرض السيطرة على مساحات واسعة من الأراضي الفلسطينية، وعزل مساحات واسعة من الفلسطينيين، ومنع التواصل الجغرافي فيما بين المناطق الفلسطينيّة، إضافة إلى هيئة هذه المساحات الخضراء لتُستخدم لاحقا في مشاريع استيطانية، تستوعب البناء الاستيطاني أو مشاريع البنية التحتية الضخمة.