هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
لؤي صوالحة يكتب: تكن عملية "عربات جدعون" مجرد اجتياح عسكري محدود، بل كانت ترجمة لمشروع سياسي-أمني إسرائيلي كبير، يهدف إلى فرض معادلة جديدة في ملف الأسرى. أرادت المؤسسة الأمنية الإسرائيلية من خلالها قلب الطاولة على حماس، وكسر إرادتها عبر الضغط العسكري المتواصل، واقتحام المخيمات الوسطى حيث يُعتقد أن الأسرى الإسرائيليين محتجزون هناك، لكن شيئا من ذلك لم يتحقق
يقول الكاتب: حينما تقبل “حماس” بهدنة الستين يوما حتى لو لم تؤدّ إلى نهاية الحرب، فهي لا تفعل ذلك من منطلق ضعف وهزيمة، بل حرصا على إنهاء معاناة فلسطينيي القطاع.
أحمد عويدات يكتب: مرحلة جديدة بات الكيان لا يتحمل أعباءها وتبعاتها وكلفتها، وكأن هزائمه التكتيكية ستؤدي بالتأكيد إلى هزيمة استراتيجية