هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
علي شيخون يكتب: الأولوية الأكبر تكمن في وضع إطار تشريعي شامل للتمويل الإسلامي والصكوك، وهو المجال الذي يمكن أن يحول مصر إلى مركز إقليمي وعالمي للتمويل الإسلامي. هذا يتطلب إنشاء إدارة متخصصة في البنك المركزي للرقابة على البنوك الإسلامية، ووضع قوانين واضحة لتنظيم إصدار الصكوك بأنواعها المختلفة، وتطوير منتجات تمويلية مبتكرة تتوافق مع أحكام الشريعة. هذا الإطار لن يجذب فقط الاستثمارات الإسلامية، بل سيضع مصر في موقع فريد لخدمة أكثر من مليار ونصف المليار مسلم حول العالم يبحثون عن حلول تمويلية متوافقة مع عقيدتهم
لؤي صوالحة يكتب: تكن عملية "عربات جدعون" مجرد اجتياح عسكري محدود، بل كانت ترجمة لمشروع سياسي-أمني إسرائيلي كبير، يهدف إلى فرض معادلة جديدة في ملف الأسرى. أرادت المؤسسة الأمنية الإسرائيلية من خلالها قلب الطاولة على حماس، وكسر إرادتها عبر الضغط العسكري المتواصل، واقتحام المخيمات الوسطى حيث يُعتقد أن الأسرى الإسرائيليين محتجزون هناك، لكن شيئا من ذلك لم يتحقق
أشرف دوابة يكتب: موت الضمير الذي أصاب النظم الرسمية والعار الذي لحق بها، خاصة مسؤولي الدول العربية والإسلامية، الذين صمتوا صمت القبور، حتى أن مصر التي هي أكبر دولة عربية وتملك حدودا مباشرة مع غزة ومعبرا مباشرا هو معبر رفح، للأسف الشديد موقفها مخز، حتى باتت صورة مصر المدافعة عن أمة الإسلام طوال تاريخها انتكست إلى دولة ترضى الكيان الصهيوني وحليفه الأمريكي
مصطفى خضري يكتب: يبرز "نظام بونزي" المالي سيئ السمعة، الذي يعتمد على سداد الالتزامات القديمة من خلال جذب أموال جديدة، دون أي استثمار حقيقي لتلك الأموال، مما يخلق وَهْما بالنجاح والاستمرارية يتم تسويقه للعامة، بينما تتضخم الفقاعة حتى تنفجر حتما، مُخلِّفة وراءها دمارا اقتصاديّا واسع النطاق
طه الشريف يكتب: أصبح خبر الاعتراف بالدولة الفلسطينية وسيلة دبلوماسية وإعلامية ماكرة للإيحاء بأن مشكلة الشعب الفلسطيني في طريقها للحل
هشام عبد الحميد يكتب: ا يمكن الحديث عن مسرح العرائس دون ذكر أوبريت "الليلة الكبيرة"، هذا العمل الخالد الذي يُعدّ نموذجا فنيا رفيعا في استلهام التراث الشعبي وصياغته في تجربة جمالية عالية الإبداع والفنية
حمزة زوبع يكتب: خطاب الجنرال الأخير يشبه إلى حد كبير خطابات مبارك في أواخر أيامه عند اندلاع ثورة 25 يناير (2011) وإن اختلفت الظروف، وأن الحالة المزرية وحالة الاستجداء تلك ليس مقصودا منها دعم غزة ولا فك الحصار ولا وقف القتال، وإنما الهدف هو تنبيه الإدارة الأمريكية إلى خطورة موقف الجنرال في مصر وأنه في وضع ضعيف وهزيل وأنه قد يكون على وشك السقوط، فكان الخطاب عبارة عن رسالة موجزة ملخصها: "أنقذوني.. وإلا"
رجاء شعباني تكتب: تفنيد لأسطورة "الوفاء الغربي" عبر تتبّع القمع العربي لكل من رفع صوتا من أجل غزة
نزار السهلي يكتب: تأتي النية الفرنسية للاعتراف بدولة فلسطين من خلفية وطأة العجز الدولي المذل أمام إسرائيل وجرائمها، لا من الإيمان المطلق بعدالة القضية الفلسطينية ورفض سياسات المستعمرين على الأرض، وعدم اتخاذ موقف حازم وحاسم منها يفسر النية الفرنسية كمحاولة للتخفيف من ثقل مسؤوليتها المتواطئة مع الاحتلال
محمود الحنفي يكتب: الضم الرسمي لا يُغيّر من وضع الضفة كأرض محتلة في نظر القانون الدولي الإنساني، ما لم تعترف به غالبية الدول، وهو ما لم يحدث حتى في القدس أو الجولان. أما سياسيا، فإن الضم يُنهي ما تبقّى من وهْم "حل الدولتين"، ويُكرّس واقعا استعماريا معلنا. وعليه، فإن الضم الكامل للضفة يبقى معلّقا بين الممكن سياسيا والمستحيل قانونيا، مع ما يحمله من تبعات خطيرة على النظام الدولي، وحقوق الإنسان، ومصداقية المجتمع الدولي ذاته